"الديفا" سميرة سعيد التي لا يغيب عنها الاهتمام والأضواء، تحتفل اليوم بمناسبة عيد ميلادها.. إذ تُطفئ النجمة المغربية شمعتها الجديدة وتحتفل بمسيرة فنية امتدت منذ اكثر من 40 عامًا، وذلك حين ظهرت لأول مرة في السبعينيات..
واستطاعت "الديفا" بأن تحافظ على بريقها الفني وشعبيتها وجاذبيتها، وقدّمت لجمهورها أعمالًا فنية خالدة عبر الأجيال…
الفنانة وردة تؤكد: سميرة سعيد هي سبب طلاقي من بليغ حمدي!
ومن المواقف الغريبة التي واجهتها سميرة سعيد، كانت عندما تم تحديد موعد زفافها من موسيقي شهير ، جاء المغرب ليطلبها من أهلها، وتمت الموافقة وتحديد موعد عقد الزواج، ولكن الفنان المصري المعروف ترك سميرة سعيد في المغرب في يوم الزفاف وأحرجها أمام جميع عائلتها ومعارفها! فمن هو هذا الموسيقي؟؟
وردة الجزائرية.. وخيانة بليغ مع سميرة سعيد
في لقاء سابق مع الإعلامي نيشان على قناة LBC، كشفت الفنانة الراحلة وردة الجزائرية تفاصيل صادمة عن خيانة زوجها السابق بليغ حمدي. وردة أوضحت أنها كانت تُجري عملية دقيقة في المستشفى عام 1978 بعد إصابتها بجلطة قلبية، وخلال فترة مرضها اكتشفت من الجرائد أن بليغ كان يحتفل بعيد ميلاد سميرة سعيد، بل إن بعض الصحف أشارت إلى زواجهما. وردة استدعت أهلها وطلبت الطلاق على الفور، مؤكدة أن الخيانة كانت القشة التي أنهت العلاقة.
زيجات سميرة سعيد حب وموسيقى وأمومة
بعيدًا عن علاقتها ببليغ، تزوجت سميرة مرتين فقط. الأولى كانت بالموسيقار هاني مهنا، لكنهما انفصلا بسبب خلافات حول الإنجاب، وفق تصريحاته. أما زواجها الثاني فكان برجل الأعمال مصطفى النابلسي، الذي أنجبت منه ابنها الوحيد شادي عام 1995. منذ ذلك الحين، اختارت سميرة البقاء عازبة مفضلة التركيز على مسيرتها الفنية.
طفلة موهوبة أصبحت "الديفا"
ولدت سميرة سعيد، الشهيرة بلقب "الديفا"، في مدينة الرباط المغربية في 10 يناير 1959. دخلت عالم الفن بعمر 8 سنوات عندما اكتشفها الملحن عبدالنبي الجيراري. أول أغنياتها، "شكونا لأحبابنا"، أطلقتها عام 1968، لتتبعها بألبومها الأول "لقاء" عام 1970.
بعد تخرجها من كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، بدأت سميرة رحلة جديدة في مصر عام 1978. تعاونت مع عمالقة التلحين مثل محمد الموجي ومحمد سلطان وبليغ حمدي، لتصبح من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي. أغانيها مثل "مش حتنازل عنك"، "يوم ورا يوم"، و"ما زال"، رسخت مكانتها كواحدة من أهم الفنانات في تاريخ الموسيقى العربية.
جوائز وتألق بلا حدود
على مدار مسيرتها، حصلت سميرة سعيد على العديد من الجوائز، أبرزها جائزة التميز من مهرجان جرش، وجائزة الموريكس دور كأفضل فنانة عربية. إلى جانب الغناء، خاضت تجربة تمثيلية واحدة في فيلم "سأكتب اسمك على الرمال" عام 1979، وشاركت في لجنة تحكيم برنامج المواهب "صوت الحياة" عام 2012. سميرة سعيد ليست مجرد مغنية، بل رمز للفن الراقي الذي يتحدى الزمن. من بدايتها كطفلة موهوبة إلى يومنا هذا، تظل "الديفا" نموذجًا للإبداع والتفاني في تقديم الفن الذي يلامس القلوب.