رجال السياسة أمام الكواليس وخلفها عندما ينسحب رجال السياسة من حلباتها وميادينها، فانهم في الغالب يعودون الى ظلمات المجهولية وعتمة الخصوصيات، فلا يعود الناس يذكرونهم سوى بما عرفوه عنهم من عقائد وافكار وتصريحات وتحركات في المظاهرات والمهرجانات أو البرلمان والحكومة، او في هذا الحزب أو ذاك. لكن غني عن القول أن خلف كل سياسي إنسانًا يحبّ ويكره، يهوى ويعشق، له بيت وأسرة وعالم خاص به، مثل أي شخص عادي، وقد تكون حياته الخاصة مملّة رتيبة، أو حافلة بالاثارة، تشدّ إليه العطف والاهتمام، أو ربّما العكس..
طاقم "فرفش" سلّط ضوء الكاميرا على جوانب قد تكون خفيّة ومخباة ومجهولة، في حياة ثلاثة شخصيات ناشطة في الميادين السياسية والبرلمانية والنسوية في مجتمعنا المحلي ـ وأعدّ التقرير التالي..